U3F1ZWV6ZTU0OTY5ODE1MzM1ODYwX0ZyZWUzNDY3OTcxMjgwMTI1OQ==

* **خيوط القدر: قصة حب تُكتب بالدم والنار.**

 

*   **خيوط القدر: قصة حب تُكتب بالدم والنار.**


كانت "نور" على أعتاب التخرج من كلية الحقوق، عامًا يفصلها عن تحقيق حلمها. بينما كانت ترافق صديقتها المقربة "ريم" إلى مكتب أحد الأساتذة لمناقشة مشروع التخرج، تركت ريم في السيارة، ودخلت نور إلى المبنى. قبل أن تصل إلى باب مكتب الأستاذ، لفت انتباهها شاب وسيم يقف متحدثًا معه. لم تكن نور تؤمن بالحب من النظرة الأولى، لكن قلبها دق بقوة غير معهودة وهي تراقبه. كان الشاب يتمتع بهيئة جذابة وكاريزما واضحة، وعرفت من حديثه مع الأستاذ أن اسمه "يزن". خرج يزن، وعادت نور إلى ريم بحال مختلفة، تغذيها مشاعر جديدة ومربكة.
*   **خيوط القدر: قصة حب تُكتب بالدم والنار.**

*   **خيوط القدر: قصة حب تُكتب بالدم والنار.**

**الفصل الأول لقاء مُقدّر**

 

كانت "نور" على أعتاب التخرج من كلية الحقوق، عامًا يفصلها عن تحقيق حلمها. بينما كانت ترافق صديقتها المقربة "ريم" إلى مكتب أحد الأساتذة لمناقشة مشروع التخرج، تركت ريم في السيارة، ودخلت نور إلى المبنى.

  •  قبل أن تصل إلى باب مكتب الأستاذ، لفت انتباهها شاب وسيم يقف متحدثًا معه. لم تكن نور تؤمن
  •  بالحب من النظرة الأولى، لكن قلبها دق بقوة غير معهودة وهي تراقبه. كان الشاب يتمتع بهيئة جذابة
  •  وكاريزما واضحة، وعرفت من حديثه مع الأستاذ أن اسمه "يزن". خرج يزن، وعادت نور إلى ريم
  •  بحال مختلفة، تغذيها مشاعر جديدة ومربكة.

 

**الفصل الثاني خطوبة مُعلّقة**

 

في المنزل، كانت "سارة"، شقيقة نور الكبرى، تنتظرها بفارغ الصبر. سارة كانت مترددة بشأن عرض زواج تقدم به شاب يدعى "أحمد"، بسبب تعلقها بحب قديم لم يُكتب له النور. نصحتها نور بالتفكير مليًا في الأمر، فربما كان أحمد هو الشخص الذي سيساعدها على تجاوز الماضي، خاصة إذا كان رجلاً صالحًا وجديرًا بالاحترام.

 

  1. جاء يوم مقابلة أحمد، وكان التوتر يخيم على الأجواء. فتحت نور الباب، لتجد يزن يقف أمامها. شعرت
  2.  بصدمة قوية، لكنها تمالكت نفسها ورحبت به بأدب. تم الاتفاق على الخطوبة، وفي يوم الاحتفال، كان
  3.  يزن ينتظر وصول صديقه المقرب "عمر" ليشاركه فرحته. هنا كانت الصدمة الثانية، فقد كان عمر
  4.  هو الحب الضائع لسارة، الرجل الذي انتظرت عودته لسنوات. وقفت نور إلى جانب أختها تدعمها
  5.  خلال الحفل، تحاول إخفاء مشاعرها المتضاربة.

 

**الفصل الثالث تدريب مُربك**

 

عرض يزن على نور فرصة التدريب في مكتب المحاماة الخاص به. قبلت نور العرض، ورغم محاولاتها للابتعاد عنه، إلا أن علاقتهما توطدت تدريجيًا. بدأ يزن يشعر بمشاعر تجاه نور، لكنه كبتها، معتبرًا إياها مجرد أخوة بحكم علاقتها بأخته. في المقابل، كانت سارة تتجاهل يزن وتتهرب منه، وتستغل أي فرصة للقاء عمر. لكن عمر صدها بحزم، مؤكدًا أنه لن يخون صديقه، حتى لو فسخت الخطوبة.

 

  • أظهرت نور كفاءة عالية في عملها، وكانت تتقرب أكثر من يزن مع كل يوم يمضي، رغم صراعها
  •  الداخلي ورغبتها في التخلص من هذا التعلق المحرم. كانت تدعو الله أن يريح قلبها ويهديها إلى
  •  الصواب.

 

**الفصل الرابع صديقة مُلهمة**

 

خلال إحدى القضايا، التقت نور بـ "لينا"، التي كانت تسعى للطلاق من زوجها رغم حبها الشديد له. شعرت نور أن لينا وزوجها يكنان لبعضهما مشاعر صادقة، فحاولت الصلح بينهما، ونجحت في ذلك. اكتسبت نور صديقة مقربة عرفت حقيقة مشاعرها تجاه يزن، وقصة سارة وعمر. نصحتها لينا بالابتعاد عن هذا العذاب، والتركيز على حياتها ومستقبلها.

 

**الفصل الخامس عيد ميلاد مُفاجئ وصدمة مُدمرة**

 

اقترحت نور على يزن تنظيم حفل عيد ميلاد مفاجئ لسارة. تم الترتيب للحفل، وأحضرت نور سارة، لكن المفاجأة الحقيقية كانت عندما حضرت "داليا"، زميلة عمر، التي تكفلت بالبحث عن سارة لتجمعهما من جديد. عندما رأت داليا سارة في الحفل تتحدث مع عمر، اعتقدت أنهما عادا إلى بعضهما وهنأتهما. هنا انكشفت الحقيقة، فقد اكتشف يزن خيانة صديقه وخطيبته، وثار لإحساسه بالخداع. ألقى خاتم الخطوبة في وجه سارة وغادر الحفل.

 

**الفصل السادس فراغ وقرار**

 

تغيبت نور عن العمل لبضعة أيام، ثم تلقت اتصالاً من يزن يطلب منها العودة، مؤكدًا أن الأمور الشخصية لا يجب أن تؤثر على العمل. عادت نور إلى المكتب، لكنها قررت ملء وقتها بالدراسة والعمل. التحقت بالدراسات العليا بعد تفوقها في الجامعة، وانغمست في قضايا المكتب، حتى أصبحت بالكاد تلتقي بيزن، الأمر الذي أثار استياءه.

 

**الفصل السابع اعتراف صديق**

 

كانت مشاعر يزن متضاربة ومربكة، فلجأ إلى زميله "كريم" ليساعده على فهم ما يمر به. أوضح كريم ليزن أن هذه المشاعر هي حب لنور، وحذره من الكشف عن هذا الحب، لأن الأمر معقد بسبب قصة سارة وخطوبته السابقة.

 

  • بدأت مشاعر يزن تتزايد، وبدأ يشعر بالغيرة عندما يرى نور تتحدث مع الزملاء أو تتغيب عن
  •  المكتب. كان يتحين الفرص لرؤيتها أو التحدث معها.

 

**الفصل الثامن قضية وتهديد وإجازة**

 

جمعت قضية فساد كبيرة بين يزن ونور، وتعرضا لتهديدات. ازدادت الضغوط على نور، خاصة مع محاولات زملائهم في المكتب إثارة غيرتها للتأكد من مشاعرها تجاه يزن. طلبت نور إجازة لقضائها مع زميلاتها في العين السخنة، فوافق يزن على مضض.

 

**الفصل التاسع مفاجأة في الطريق واختطاف**

 

في طريقها إلى العين السخنة، فوجئت نور بوجود يزن يجلس بجوارها في الحافلة. حاول يزن التقرب من نور، واتفق مع إحدى زميلاتها على خطة. اصطحب يزن نور إلى مكان جهزه خصيصًا ليعترف لها بحبه ويعرض عليها الزواج. لكن نور بكت بحرقة وقررت العودة إلى المنزل. لحقها يزن، ولكن على الطريق تعرضا للاختطاف. ضغط الخاطفون على يزن بنور وهددوها ليجبروه على التنازل عن القضية وتسليم الأوراق. اضطر يزن للاستسلام، وحزنت نور لهذا.

 

**الفصل العاشر تضحية وولاء**

 

ترك الخاطفون يزن ونور في صباح يوم المحاكمة. لكن يزن كان قد احتسب لهذا الاحتمال، وترك نسخة من الأوراق مع زميلة لهما، والتي حضرت إلى المحكمة وقدمت الأوراق، وتم كسب القضية. أمام المحكمة، كانت هناك محاولة لإطلاق النار على يزن، لكن نور تلقت الرصاصة بدلاً منه.

 

**الفصل الحادي عشربين الحياة والموت**

 

نُقلت نور إلى المستشفى في حالة خطيرة. استقرت الرصاصة بالقرب من القلب، وكانت بحاجة إلى جراحة دقيقة. دخلت نور في غيبوبة، وظل الجميع ينتظرون بفارغ الصبر أن تفيق.

 

**الفصل الثاني عشر زفاف في المستشفى**

 

بعد أيام عصيبة، أفاقت نور من الغيبوبة. طلبت من والدها أن يزوج سارة وعمر قبل دخولها غرفة العمليات. وافق الأب ووافقت سارة وعمر، وجهزوا للزفاف في المستشفى. ثم فاجأوا نور بإعلان زواجها هي أيضًا من يزن في نفس الوقت. تمت مراسم الزواج، ودخلت نور غرفة العمليات. تكللت الجراحة بالنجاح، وتعافت نور، وعاشت مع يزن حياة سعيدة وهانئة، مليئة بالحب والتقدير. وأخيرًا، وجدت سارة السعادة الحقيقية مع عمر، بعد سنوات من الانتظار.

تعديل المشاركة
author-img

Tamer Nabil Moussa

الزمان والمكان يتبدلان والفكر والدين يختلفان والحب واحد فى كل مكان /بقلمى انسان بسيط عايش فى هذا الزمان
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة